كتاب شرح اللمع

في حياته وآراثه ومدرسته والوقوف على عددها من الإحالات على كتب المراجع
والمصادر.
- المجوس: في دائرة المعارف الاسلامية، فصلان، فصل الطبعة الأولى بقلم ف. ف. بيشنار 7030
Buchner والثاني من الطبعة الثانية بقلم م. موروني M. Moroni وعنوانهما Madjus .
والأول مركز على دراسة المجوس في الفكر الإسلامي وباعتبار موقف العقيدة الإسلامية
منهم، والثاني يسلط الأضواء عليهم من حيث هم وحدة عقاثدية لها خصائصها وتاريخها
من الحكم الساساني إلى يوم الناس هذا. وهذه النظرة عظيمة الأهمية شديدة الطرافة
بالنسبة للقارىء العربي غزيرة الفائدة، إلا أنها بعيدة عن اهتمام المختص في أصول
الفقه. فلهذا سوف نلخصها تلخيصا سريعاً فنأتي على عشر صفحات تقريبا، من الحجم
الكبير والخط الدقيق، في بضعة أسطر. أما المقال الآخر فمع حجمه الأصغر فسوف
نخصه بشيء من التفصيل.
إذا يبحث م. موروني بحثا مدققا عن مكانة المجوس في إيران الساسانية كطبقة دينية
تكاد تكون هي الطبقة الحاكمة، ثم عن تغير وضعيتهم تغيرا جذريا بسقوط الحكم
الساساني إئان الفتي الإسلامي للعراق ثم إيران. ويتعرض لتصنيف الشهرستاني لهم على
أربع فرق: كيومرثية، زرادشتية، زروانية وسيسانية بينما يقسمهم البغدادي إلى أربع فرق
مختلفة اختلافاً واضحا: زروانئة، ماشية، خرمدينية وبهأفردثة موضحا أن الجزية لا تقبل
إلا من الفرقتين الأخيرتين. ويبحث ا"لمؤلف كذلك في عواثد المجوس ومعتقداتهم
وأعدادهم ونشاطاتهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطورها عبر العصور من
عهد ما قبل الإسلام إلى سنة كتابة الفصل حوالي 1980.
أما صاحب مقال الطبعة الأولى فيبحث في تاريخ الكلمة في الأدب العربي، فيفيد أنها
ربما كانت قديمة إذ قد وردت في الأدب الجاهلي وأن القرآن قد ذكرها مرة واحدة ولكن
في غير سياق أهل الكتاب. أما الرازي فالظاهر أنه يضع المجوس في منزلة بين منزلتي
أهل الكتاب والمشركين. وفعلا فالأحاديث النبوتة تضعهم في مقام دون أهل الكتاب
بدرجة. ويذكر الطبري زرادشت بن إسفيمان الذي ادعى لنفسه لقب النبوة. ويروي عن
الكلبي أنه من سكان فلسطين ويورد. كذلك عدة روايات يستفاد منها أنه اتصل بنبي لليهود
قبل أن يضطر إلى الهجرة من فلسطين إلى إذاربيدجان. ويرى أخيرا مؤلف مقال دائرة
المعارف الإسلامية أن الأحاديث النبوية التي توصي بمعاملة المجوس معاملة أهل الكتاب
ويفرض عليهم دفع الجزية قد سفلت فتح بلاد فارس أمام الغزاة المسلمين.
-محك النغة: ذكره الشيرازي في شرح اللمع (ف 260) حذو كتاب العين للخليل وكتاب
1174

الصفحة 1174