كتاب شرح اللمع

الجمهرة لابن دريد، على أنه يمثل واحدا من الثالوث اللغوي، إلَّا أنا لم نقف على اسم
صاحبه.
محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص: لم نقف له على ترجمة في ما تيسر لنا الرجوع إليه
من كتب الطبقات والتراجم.
محمد بن مسلمة: بن سلمة خالد بن عدي، أبو عبد الرحمان الأنصاري الأوسي الحارثي.
ممن سمي محمدا في الجاهلية. ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة. أسلم على يدي
مصعب بن عمير وصحب النبي - يك! - وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد إلا تبوك، فإنه
تخلف عنها بإذن من الرسول. من فضلاء الصحابة، كثير العبادة والخيوة. استخلفه النبي
على المدينة في بعض غزواته. اعتزل الفتن فلم يشهد الجمل وصفين لحديث أفضى
الرسول به إليه. تولى مهمات كثيرة من النبي ومن عمر. سكن الربذة بعد مقتل عثمان. مات
بالمدينة سنة 666/ 46 وقيل غير ذلك. انظر المحصول (ج ا، ق 3، ب 2) الذي يحيل
على الإصابة، ثم شرح الكوكب (ج 2، ص 362، ب 5) الذي يحيل بالإضافة إلى
الاستيعاب وتهذيب الأسماه ومشاهير علماه الأمصار والخلاصة.
المخئل السعدي: في الشعر والشعراه لابن قتيبة: المخبل اي المجنون. ابو عمرو
ربيعة بن مالك، من بني شفاس بن لاي بن أنف الناقة. شاعر مخضرم من فحول الشعراء،
أثنى عليه الفرزدق. هاجر وابنه إلى البصرة، وولده كثير بالأحساء وهم شعراء. كان
المخبل هجا الزبرقان بن بدر وذكر أخته خليدة، ثم مر بها بعد حين وقد أصابه كسر، وهو
لا يعرفها، فآوته وجبرت كسره. فلما عرفها قال فيها شعرا. ويذكر الباجي في الإحكام بيتا
مطلعه: "وأشهد من عوف. . ." دون نسبة، وينسبه صاحب لسان العرب (ج ا،
ص 569، ع 2) إلى المخبل السعدي. عن ترجمته الشاعر ونماذج قصيرة من شعره انظر
الشعر والشعراه (ج ا، ص 333، ر 70) وإحالات محققه على الأغاني والخزانة
والإصابة والمؤتلف والسمط.
المروة: مكان مرتفع قرب الكعبة والطواف بينه وبين الصفا -وهومكان اخر مرتفع -من
مناسك الحج، او من شعائر الله حسب الآية القرآنية 158 من سورة البقرة. يمكن الرجوع
إلى الروض الممطار، ص 531، وبهامشة إحالة من المحقق! عباس على معجم ما
استعجم.
المروزوذي: ابو حامد بن بشر بن عامر، القاضي، توفي سنة 973/ 362. ويعتبر من
انجب اصحاب ابي علي بن خيران فلم يكن بالبصرة مثله من الفقهاء الشافعية. له كتاب
الجامع. انظر عنه كتاب طبقات فقهاء الشافعية للعبادى (ص 76) وكذلك معجم كحالة،
1175

الصفحة 1175