كتاب شرح اللمع

فهاله ما رأى من عظم الموكب الذي تلقاه به فقال: "هذا كسرى العرب إ". وبعد مقتل
عمر أقره عثمان على الشام. وبعد مقتل عثمان لم يبايع عليا بل حاربه وتولى الخلافة بعد
مقتله. وكان يوصف بالدهاء والحلم والوقار. وكان يقال عنه إنه كان أسود من أبي بكر
وعمر وعثمان وإن كانوا يعتبرون خيرا منه. توفي سنة. 6/ 679 في دمشق. انظر في شرح
الكوكب (ج 2، ص 220، ب 5) الإحالات على الإصابة والاستيعاب وتهذيب الأسماء
والخلاصة. وانظر عنه فصل دائرة المعارف الإسلامية ط 0 1 بقلم هـ. لامن!. *
Lammens وعنوانه wiya ! لاول.
معبد الخهنئ: في ميزان الاعتدال (ج 3 ر 9 ly ا) معبد الجهني تابع صدوق في نفسه لكنه
سن سنة سيئة فكان أول من تكلم في القدر إلى حد أن الحسن نهى الناس عن مجالسته
وقال: "هو ضال مضل (. . .) ". ويذكر صاحب الإصابة (ج 3، ره. 40) نقلا عن
الواقدي أنه أسلم قديما؛ فكان احد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم فتح مكة؛
ويضيف أنه مات في 691/ 72 عن بضع وثمانين سنة.
المعتزلة: انظر عهم مقال دائرة المعار! الإسلامية (ط. ا) بقلم هـ. س. نيبرق.3. *
Nyberg وعنوانه Mu ' tazila .
معمر بن عبدالله: بن نافع بن نضلة بن كعب القرشي العدوي؛ كان شيخا من شيوخ بني
عدي وأسلم قديما وتأخرت هجرته إلى المدينة لأنه كان قد هاجر الهجرة الثانية إلى أرض
الحبشة؛ وعمر طويلا، وهو معدود في أهل المدينة؛ روى عنه سعيدبن المسيب
وبسر بن سعيد.
انظر عنه الاستيعاب ج 3، ص 1434، ر 468 Y .
المغربي (وفي نسخة إسطنبول: المعربي): لم نهتد إليه لكثرة من له هذه النسبة.
المغيرة بن شعبة: بن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي، أبو عيسى - أو أبو عبدالله - من
دهاة العرب حتى لقب بمغيرة الراي. أسلم عام الخندق وشهد الحديبية وولاه عمر على
البصرة مدة، ثم نقله إلى الكوفة واليا، واقره عثمان عليها ثم عزله. شهد اليمامة وفتح
الشام وذهبت عينه يوم اليرموك. شهد القادسية وفتح نهاوند. اعتزل الفتنة بعد مقتل
عثمان واعتزل صفين. فلما كان حين الحكمين لحق بمعاوية. ولما قتل علي وصالح
معاوية الحسن ودخل الكوفة ولاه عليها. وبها توفي في 50/ 670 أو اه. وهو أول من
وضع ديوان البصرة. انظر عنه في المحصول، (ج ا، ق 3، ص 134، ب 3) الإحالة
على الإصابة، وفي شرح الكوكب (ج 2، ص 362، ب 3) الإحالات على الإصابة
أيضا ثم الاستيعاب وتهذيب الأسماء والخلاصة. وانظر أخيرا دائرة المعارف الإسلامية،
1178

الصفحة 1178