كتاب شرح اللمع

وقال الآخر [من البحر البسيط، وهو الأعشى يخاطب ابنته] (6).
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا رث جئب أبي الأوصاب والوجعاا
عليك مثل اثذي صفيت فاغتمضي نوما فإن لجنب الحر مضطجعا (7)
وقال الآخر (8) لممن البحر الطوتل]:
لها حارس لا يبرا الدهر دونها إذا ذبحت صلى عليها وزمزما (9)
وهي في الشرع اسم لهذه الأفعال المعروفة (10).
والزكاة في اللغة هي الزيادة، ومنه يقال إذا كثرت المرتفقات (11): "زكي
الزرع ". فهي في الشرع اسم لإخراج جزء من المال.
والصوم في اللغة هو الإمساك. قال الشاعر [النابغة الذبياني، من البحر
البسيط] (6):
خيل صيائم وخيل غير صائمة تحت العجاج واخرى تعلك اللجما
وفي الشرع اسم الإمساك عن الطعام والشراب مع انضمام النية إليه.
والحج هو القصد في اللغة. قال الشاعر [ألمخبل ال! عدي، من البحر
الطويل] (6): [16 و].
وأشهد من عوفي حلولا كثيرة يحجون بيت الزبرفان المزعفرا (12)
__________
(6) انظر التعليقات على الأعلام.
(7) ذكر صاحب لسان العرب (مادة ضجع) من البيتين: فإن لجنب المرء مضطجعا، فقط، ونسبه
إلى الأعشى مخاطبا لابنته. وفي الأصل: فاغتمضي، وقد أصلحناه بما بدا لنا مناسبأ للمقام.
وفي مكان اخر (مادة صلا) يذكر ابن منظور كامل البيت الثابي:
عليك مثل ائذي صفيت فاغتمضي نومأ فإن لجنب المرء مضطجعا
(8) لم نستطع الوقوف عليه.
(9) في الأصل: ترا - دبحت.
(10) في الأصل: المعروقة.
(1 1) في الأصل: المرنفكات، وما افترحناه كإصلاح يفيد معنى الاسلاء، وهو المناسب في نظرنا.
(12) في الأصل: حوولا، بدل: حلولا، سب، بدل: بيت. أنظر التعليقات على الأعلام
(الزبرقان).
182

الصفحة 182