كتاب شرح اللمع

...................................
__________
بألمانيا الشرقية - برقم 111 ثم عقيدة السلف بباريس وقد سبق أن نبهنا على رقمه وهو القسم3
من مجموع r 9 i ا.
وهذا نص العقيدة التي وقفنا عليها ببرلين الغربية ننقله كاملأ لقصره:
(علم أن ما تصور في الأوهام فإنه - سبحانه وتعالى! - بخلاف ذلك وأنه لي! كمثله شيء وهو
السميع البصير. من عزم على معرفة تدئر؛ فإن أخلد الى موجود أحاط به فكره فهو مشبه؛ وان
اطمان إلى البقاء المحض فهو معئى؟ وان قطع بموجود واعترف بأن العجز عن (ثراك حقيقته
وحقيقة صفاته فهو موخد.
هذا معنى قول أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه ا -: "العجز عن درك الإدراك إدراذ".
ف! ن قيل: إذا صار أمركم حيرة ودهشة،
قلنا: العقول حائرة عن ادراك الحقيقة، ناطقة بالموجود المنزه عن صفات الأجسام.
وهذا أنفع وانجع من كتب مجلدات كثيرة.
والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا. انتهى.
89

الصفحة 89