إليه رياسة الشافعية في بغداد، وولي المدرسة النّظامية، وقد ذكرت أخباره في المناقب العليّة لمدرّسي النّظامية وفي كتاب الاقتفاء لطبقات الفقهاء» (¬1). والثانية: في ترجمة أبي العزّ البصري، والثالثة: في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن عليّ الفيروزآبادي. وذكر ابن أنجب هذا الكتاب أيضا في أخبار الزّهاد في ترجمة الفيروزآباديّ، فقال: «وقد ذكرت أخباره في الورع وغير ذلك. . في كتابي الموسوم بالمناقب العليّة لمدرّسي النّظامية» (¬2). وذكره أيضا ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (¬3).
56. منهاج الطالبين في معرفة نقباء العباسيّين: ذكره ابن الفوطيّ في تلخيص مجمع الآداب في ترجمة مجد الدّين أبي الحسن عليّ بن الأتقى الزّينبيّ العباسيّ، فقال: «ذكره شيخنا في كتاب منهاج الطالبين في معرفة نقباء العباسيّين» (¬4).
57. المنهاج في أخبار الحلاّج: ذكره ابن أنجب في الدّرّ الثمين في ترجمة الحسين بن منصور الحلاّج، فقال: «والناس مختلفون فيه، فمنهم من يقول: «إنه وليّ الله، ومنهم من يقول: إنه محتال، وقد ذكرت جميع ما قيل فيه من مدح وتجريح في كتاب سمّيته كتاب المنهاج في أخبار الحلاّج. .» (¬5). وذكر أيضا في كشف الظّنون (¬6)، وهديّة العارفين (¬7) بعنوان أخبار الحلاّج. وبهذا العنوان نشر لويس ماسنيون قطعة منه، ثم أعيد نشره بتحقيق وتعليق موفّق فوزي الجبر.
58. نزهة الأبصار في ختان ابني المستعصم بالله العباسي: ذكره ابن
¬_________
(¬1) الدر الثمين:76.
(¬2) أخبار الزهاد خ:20.
(¬3) المنتخب المختار:138.
(¬4) تلخيص مجمع الآداب:5/ 375.
(¬5) الدر الثمين:270.
(¬6) كشف الظنون:26.
(¬7) هدية العارفين:1/ 712.