كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية

خلكان في (¬1) وَفيات الأعيان وكذا ضبطه السمعاني وقال هي من بلاد الثغر بالشام وكان يضرب بعيدها المثل لأنها نفر وأهلها يتزينون ويخرجون الأسلحة الكثيرة المليحة والخيل الحسان ليصل الخوف إلى الكفار انتهى ملخصًا.

(إبراهيم بن محمد) بن حمدان أبو إسحاق الخطيب المهلبي أخذ عن الأستاذ عبد الله للسبذموني وكان في طبقة أبي بكر محمد بن الفضل الكماري (قال الجامع) المهلي بضم الميم وفتح الهاء وتشديد اللام في آخره باء موحدة نسبته إلي أبي سعيد المهلب بن أبي صفرة الأزدي أمير خراسان أسبًا وولاء ذكره السمعاني
(إبراهيم بن محمد) بن إسحق الدهستاني نسبته إلى دهستان بكسر الدال المهملة والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المثناة الفوقية بعدها ألف ثم نون مدينة عند مازندران بناها عبد الله بن طاهر قدم نيسابور سنة نيف وستين وأربعمائة ونفقته علي عليّ بن الحسين الصندلي عن الحسين الصيمري عن أبي بكر محمد الخوارزمي عن أبي بكر الجصاص الرازي عن الكرخي عن البردعي عن نصير بن موسي عن محمد عن أبي حنيفة وتفقه عليه صاحب طبقات الحنفية والشافعية عبد الملك بن إبراهيم الهمداني مات سنة ثلاث وخمسمائة
(إبراهيم بن يوسف) بن ميمون بن قدامة البلخي كان إماماً كبيرًا وشيخ زمانه لزم أبا يوسف
¬__________
= والمنهاج والتقريب في أصول الحديث وكل تصانيفه مقبولة مشتملة علي درر منثورة.
(¬1) هو وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان قد طلعت أكثره أوله بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء وحكم على عباده بالموت والغناء الخ أورد فيه تراجم جماعة من العلماء وطوائف من الملوك والأمراء والشعراء وبسط الكلام خصوصًا في تراجم الأدباء والسلاطين العظام وقال في آخره أنه فرغ منه في اليوم الثاني والعشرين من جمادي الآخرة سنة 672 بالقاهرة وأنه شرع فيه بالقاهرة فلما وصل إلى ترجمة يحيى البرمكي سافر إلي الشام السلطان ودخل دمشق سنة 659 وقلد القضاء هناك فوقعت الطفرة عن إتمامه ثم حصل له الانفصال من الشام وخرج من دمشق سنة 669 ووصل إلى القاهرة فأتم هذا الكتاب وذكر في ترجمة أم المؤيد النيسابورية أن له منها أجازة وإن مولده يوم الخميس حادي عشر ربيع الآخر سنة 608 بمدينة اربل مدينة بالعراق بقرب الموصل وذكر في ترجمة أحمد بن كمال الدين أن والده كان متولي التدريس بمدرسة الملك المعظم وأنه توفي سنة 610 وذكر في ترجمة عيسي بن سنجر أنه خرج من مدينة اربل سنة 626 ودخل حلب وأقام سنين وقال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة 681 فيها توفي قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد من محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي ولد سنة 608 وسمع البخاري من ابن مكرم وأجاز له المؤيد الطوسي وتفقه بالموصل على الكمال بن يونس وبالشام علي ابن شداد ولقي كبار العلماء وبرع في الفضائل وسكن بمصر مدة وولي قضاء الشام عشر سنين تم عزل بعز الدين ابن الصائغ وأقام معزولا بمصر ثم أعيد إلى قضاء الشام =

الصفحة 11