كتاب الموطأ برواية سويد الحدثاني - ط الغرب الإسلامي

#242#
باب ما جاء في ضوال الإبل
300- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن ثابت بن الضحاك الأنصاري حدثه أنه وجد بعيراً ضالاً بالحرة فعرفه ثم ذكره لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه!- فأمره عمر أن يعرفه ثلاث مراتٍ فقال له ثابت: ((قد شغلني عن ضيعتي!)) فقال: أرسله حيث وجدته!)).
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه!- قال وهو مسندٌ ظهره إلى الكعبة: ((من أخذ ضالةً فهو ضال!)).
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك [أنه] سمع ابن شهاب يقول: ((كان ضوال الإبل في زمان عمر بن الخطاب إبلاً مؤبلةً تناتج لا يمسها أحدٌ. حتى إذا كان زمان عثمان بن عفان -رضي الله عنه!- أمر بتعريفها وتكريتها ثم تباع. فإذا جاء صاحبها أعطي ثمنها)).
[باب ما جاء في من وجد مع امرأته رجلاً]
301- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك #243# عن سهيل بن أبي صالح [السمان] عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلاً أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟)) فقال رسول الله: ((نعم!)).
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن رجلاً من أهل الشام يقال له: خيبري، وجد مع امرأته رجلاً فقتله أو قتلهما فأشكل على معاوية بن أبي سفيان القضاء فيه. فكتب معاوية إلى أبي موسى الأشعري يسأل له عن ذلك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه!- فقال علي: ((إن هذا لشيءٌ ما هو بأرضي! عزمت عليك لتخبرني!)) فقال أبو موسى: ((كتب في ذلك معاوية!)) فقال علي: ((أنا أبو حسن! إن لم يأت بأربعة شهداء فليعط برمته!)).

الصفحة 242