كتاب الموطأ برواية سويد الحدثاني - ط الغرب الإسلامي
#536#
809- عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم! - قال: ((والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خيرٌ من أن يأتي رجلاً أعطاه الله من فضله، أعطاه أو منعه!)).
810- عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجلٍ من بني أسدٍ قال: ((نزلت أنا وأهلي بقيع الغرقد فقالوا لي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله شيئاً تأكله! وجعلوا يذكرون من حاجاتهم. فذهبت إلى رسول الله فوجدت عنده رجلاً يسأله ورسول الله يقول: لا أجد ما أعطيك! فولى الرجل عنه وهو مغضبٌ وهو يقول: لعمري إنك لتعطي من شئت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليغضب علي ألا أجد ما أعطيه! من سأل منكم وله أوقيةٌ أو عدلها فقد سأل إلحافاً)). فقال الأسدي: فقلت: ((للقحتنا خيرٌ من أوقيةٍ. فرجعت ولم أسأله. فقدم على رسول الله بعد ذلك شعيرٌ وزبيبٌ فقسم لنا منه حتى أغنانا الله)).
قال مالك: والأوقية أربعون.
811- عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس!)).
#537#
عن العلاء بن عبد الرحمان [بن يعقوب] يقول: ((ما نقصت صدقةٌ مالاً! ولا زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً! وما تواضع عبدٌ لله إلا رفعه الله!)).
قال مالك: لا أدري! يرفع الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا!.