كتاب الموطأ برواية سويد الحدثاني - ط الغرب الإسلامي

#72#
61- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن نافع أنه أقبل مع ابن عمر من الجرف حتى إذا كانوا بالمربد نزل ابن عمر فتيمم صعيداً طيباً فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى.
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن نافع أن ابن عمر كان يتيمم إلى المرفقين.
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد قال: سئل مالك عن التيمم وأين يبلغ به، فقال: يضرب ضربةً لوجهه وضربةً ليديه ويمسحهما إلى المرفقين.
باب تيمم الجنب
62- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن ابن حرملة أن رجلاً سأل سعيد بن المسيب عن الجنب يتيمم ثم يدرك الماء، قال: إذا أدرك الماء فعليه الغسل لما يستقبل.
وسئل مالك عن جنبٍ أراد أن يتيمم فلم يجد تراباً إلا سبخةً، فقال: لا بأس بالتيمم والصلاة في السباخ.
باب ما يحل للرجل من امرأته وهي حائضٌ
63- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن زيدٍ بن أسلم أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يحل لي من امرأتي وهي حائضٌ؟)) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((تشد إزارها عليها ثم شأنك بأعلاها)).
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمان أن عائشة كانت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مضطجعةً في #73# ثوبٍ وأنها وثبت وثبةً شديدةً فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لعلك نفست!)) يعني الحيضة. فقالت: ((نعم!)) فقال: ((شدي عليك إزارك ثم عودي إلى مضجعك!)).
أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها: ((هل يباشر الرجل امرأته وهي حائضٌ؟)) فقالت: ((تشد إزارها على أسفلها ثم ليباشرها إن شاء!)).

الصفحة 72