كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 10)
لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم
1 - الغالب في الحال أن تكون مشتقة، وتأتي جامدة في مواضع. لا داعي لتكلف تأويل الجامد بالمشتق: شرح الكافية للرضي 190:1، التسهيل 108. وجاءت الحال جامدة في آيات.
2 - من الحال التي جاءت جامدة قياسًا الحال الموطئة. الرضي 190:1
وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة المغنى: 517
قرآنًا عربيًا:
عربيًا: حال أخرى العكبري 25:2
عربيًا: حال من القرآن، وقرآنًا توطئة البيان: 323:2
قرآنًا: حال بنفسه، أو توطئة للحال بعده، وهي عربيًا، أو مصدر البحر 483:7
انتصب (قرآنًا) على الحال، والحال في الحقيقة (عربًا) وقرآن توطئة له البحر 424:7، العكبري 112:2
لسانًا: عربيًا:
حالً لأن، وبعضهم قال: عربيًا هو الحال، ولسانًا توطئة للحال البيان 369:2
لسانًا: حال، أو لسانًا حال موطئة، والحال في الحقيقة عربيًا البحر 59:8
3 - الحال فضلة، وشأن الفضلة أن يجوز الاستغناء عنها.
وقد تأتي الحال غير مستغنى عنها كقوله تعالى: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين} [38:44]
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [16:21]
الصفحة 3
576