كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 10)
الحال المفردة في هذه الأرقام:1 - 2 - 3 - 4،5 - 6 - 7.
الحال جملة فعلية في هذه الأرقام:8 - 9 - 10 - 11 - 37 - 38.
الحال جملة اسمية في هذه الأرقام 14 - 15،16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 29 - 30 - 32 - 33 - 34 - 35.
واحتملت الحال أن تكون من الفاعل والمفعول معا في قوله تعالى:
إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ [15:8]
زحفا: حال من المفعول أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل. وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر 474:4
10 - في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون من القريب أو من البعيد.
وقال ابن مالك في التسهيل:111: (لا تكون لغير الأقرب إلا لمانع).
احتمل صاحب الحال أن يكون واحدا من ثلاثة في هذه الأرقام:7، 14، 24، 34، 35، 40.
وواحدا من أربعة في 32.
وواحدا من خمسة في 13.
11 - أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة علي الحال.
انظر سيبويه 272:1، 243، المقتضب 286:4، 314، 397، 290 الذي جاء في القرآن من ذلك كانت الحال فيه جملة مقرونة بالواو.
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [216:2]
وجاء في بعض القراءات وكانت الحال مفردة.
12 - فرق أبو حيان بين الحال والوصف فقال:
«الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيامة به حالة الإخبار، تقول: مررت بالوحشي، القاتل حمزة. فحالة المرور لم يكن قائما به قتل حمزة. أما الحال فهي هيئة ما يخبر عنه حالة الإخبار»
البحر 309:6
الصفحة 7
576