كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 10)
13 - جوز الجمهور-وهو الحق-أن يجيء للشيء الواحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة شرح الرضي للكفاية 183:1
من يمنع التعدد يجعلها أحوالا متداخلة البحر 71:1
14 - الأحسن والأكثر في لسان العرب إذا اجتمعت أوصاف متعددة أن يبدأ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة كقوله تعالى:
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ [28:40]
فكذلك الحال لأنه وصف في المعني البحر 461:2
1 - قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا [18:7]
مدحورا: حال ثانية، أو حال من الضمير في (مَذْءُومًا) البحر 277:4
2 - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ [150:7]
أسفا: حال ثانية، أو حال من ضمير (غضبان) العكبري 158:1
3 - إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ [43،42:14]
صاحب الحال الهاء والميم في (يؤخرهم) البيان 61:2، العكبري 37:2
4 - وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ [31،30:22]
حالان العكبري 75:2
5 - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48]
لا تخافون: حال رابعة البيان 379:2، البحر 101:8
6 - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [28:89]
حالان العكبري 154:2
الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد
1 - وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20]
الصفحة 8
576