كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 10)

من الطارقية إِلَى آخر الْقُرْآن. قَالَ الْعَيْنِيّ كَانَ عَارِفًا بصناعة الْقَضَاء غير أَنه لم يكن مشكورا فِيهِ وَلَا كَانَ مُتَقَدما فِي معرفَة مذْهبه وَلَا غَيره من الْعُلُوم كَذَا قَالَ. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَعشْرين فَجْأَة يُقَال أَنه سقط من سلم سطوح (سقط)
يُوسُف بن سيف المعري. / فِي ابْن أبي بكر بن عمر بن سيف.
1192 - يُوسُف بن شاهين الْجمال أَبُو المحاسن بن الْأَمِير أبي أَحْمد العلائي قطلوبغا الكركي القاهري الْحَنَفِيّ ثمَّ الشَّافِعِي / سبط شَيخنَا والماضي أَبوهُ. ولد كَمَا قرأته بِخَط جده فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ عِنْد صَلَاة الْعشَاء ثامن ربيع الأول سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ عَزِيزًا مكرما فِي حجر جديه واستجيز لَهُ غير وَاحِد من المسندين مِنْهُم الْكَمَال بن خير وَسمع على جده كثيرا بل قَرَأَ لَهُ على تجار البالسية جُزْءا وَسمع على غَيره يَسِيرا وَكَانَ بزِي أَبنَاء الْجند حَتَّى فِي الْمَذْهَب فأشير إِلَيْهِ بالتزيي بالفقهاء وبالانتماء للشَّافِعِيَّة وَقرر فِي نظر المنكوتمرية لكَونه أرشد الْمَوْجُودين من ذُرِّيَّة الْوَاقِف وَقَرَأَ حِينَئِذٍ على الْبُرْهَان بن خضر والبدر بن الْقطَّان يَسِيرا وَكَذَا قَرَأَ على جده فِيمَا شَاهَدْنَاهُ التَّقْرِيب وَغَيره وَكتب عَنهُ فِي الأمالي وقابل عَلَيْهِ أَشْيَاء من تصانيفه وَقَرَأَ عَلَيْهِ دَاخل الْبَيْت البُخَارِيّ والنخبة

الصفحة 313