كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 10)

(نشرت طي فُؤَادِي فكم علما ... ومبهم الشوق أضحى فِي الْهوى علما. مَاتَ.)

1225 - يُوسُف بن عَليّ بن مُوسَى بن أبي الْغَيْث صَلَاح الدّين البعلي الْحَنْبَلِيّ الْبَزَّاز. / سمع فِي سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة من أبي الظَّاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْقزْوِينِي وَعمر بن إِبْرَهِيمُ بن بشر الأول من أمالي القَاضِي أبي بكر الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن مُوسَى وَمَعَهُ الْمُوفق الأبي فِي سنة خمس عشرَة وَوصف بِالْفَضْلِ، وَذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ أجَاز فِي استدعاء ابْني مُحَمَّد.
1226 - يُوسُف بن عَليّ الْمَكِّيّ الْحلْوانِي / ذكره النَّجْم بن فَهد فِي مُعْجَمه وَأنْشد من نظمه:
(أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... بوادي منى حَيْثُ الحجيج نزُول)

(وَهل أردن مَاء الْعسيلَة صاديا ... ليشفى عليل أَو يبل غليل)

1227 - يُوسُف بن عَليّ بن نصر الله الْخُرَاسَانِي الأَصْل الخانكي الْحَنَفِيّ شَقِيق مُحَمَّد الْمَاضِي / وَهَذَا أكبر. ولد بالخانقاه سنة بضع وَثَلَاثِينَ وَنَشَأ فِي عز أَبِيه فحفظ الْقُرْآن، واشتغل قَلِيلا فِي فقه الْحَنَفِيَّة وَسمع على من سبق من أَخِيه، وتعانى الفروسية وَتقدم فِي كثير من فنونها بِحَيْثُ أَنه امتحن بجر قَوس عجز عَنهُ جمَاعَة بِحَضْرَة الظَّاهِر جقمق فجره وكسره وَكَانَ يَقُول أَنه أَقَامَ مُدَّة يتألم من كتفه بِسَبَب جَرّه لَهُ وَلذَا نزل فِي ديوَان السلطنة وتنزل فِي صوفية الخانقاه بل هُوَ أحد جمَاعَة الدوادارية السودونية وخادمها وَحج غير مرّة وجاور. مَاتَ بعيد التسعين بالخانقاة وَدفن عِنْد أَبِيه بهَا عَفا الله عَنهُ.
1228 - يُوسُف بن عمر بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس المظفر بن الْمَنْصُور بن الْأَشْرَف / مُلُوك)
الْيمن. اسْتَقر بعد موت ابْن عَمه الْأَشْرَف إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل فِي سنة خمس وَأَرْبَعين.
1229 - يُوسُف بن عمر بن عَليّ الْحَمَوِيّ وَيعرف بالشامي. / مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.
1230 - يُوسُف بن عمر بن يُوسُف الْحَمَوِيّ الْحلَبِي النجار. / مِمَّن سمع مني.
1231 - يُوسُف بن عمر الأنفاسي / شَارِح الرسَالَة. مَاتَ سنة بضع عشرَة.
1232 - يُوسُف بن عمر / أَمِير هراة. مَاتَ سنة سِتّ عشرَة.
1233 - يُوسُف بن عمر الدمياطي. / كَانَ أَبوهُ من مقدمي أجنادها ثمَّ هُوَ من أجنادها ويتكسب مَعَ ذَلِك بالخياطة فَلَمَّا أرسل بالأمير تمراز إِلَيْهَا نزل فِي بَيت كَانَ مُضَافا لَهُم يعرف بالفرسيسي فَقَامَتْ أمه بخدمته أتم قيام وَكَانَ هَذَا أَيْضا يَخْدمه بالخياطة وَغَيرهَا فَلَمَّا عَاد الْأَمِير إِلَى الْقَاهِرَة صَارَت الْأُم هِيَ الْمرجع فِي بَيته وترقى ابْنهَا عِنْده حَتَّى عمله خازندارا وتمول جدا وَصَارَت لَهُ فِي دمياط الْأَمْلَاك والسمعة وَبعد مُدَّة حصل لَهُ ثقل فِي لِسَانه كَأَنَّهُ ابْتِدَاء فالج فأحضر لَهُ الْأَطِبَّاء إِلَى أَن عجز وَاقْتضى

الصفحة 326