كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

4395/ 22891 - "مَنْ كَانَ يُؤْمنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فإِذَا أتَاهُ كرِيمُ قَوْمٍ فَليُكْرِمْهُ".
الخرائطي، ك، وابن عساكر عن معبد بن خالد بن أَنس بن مالك عن أَبيه عن جده (¬1).
4396/ 22892 - "مَنْ كان خارجًا مِنَ الْمدِينَةِ فبدا له فليَرْكبْ، فإِذا جَاءَ الْمَدينة فليَمْشِي إِلَى الْمُصَلَّى، فإِنَّهُ أَعْظَمُ أَجْرًا، وَقدِّمُوا قبْلَ خُرُوجكُم زكاة الْفِطْر، فإِنَّ عَلَى كلِّ نفْسٍ مُدَّين منْ قمْحٍ أَوْ دَقِيقٍ".
ابن عساكر عن أَبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في يوم الفطر فذكره (¬2).
4397/ 22893 - "مَن كَانَ يُؤمنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَليُحِبَّ صُهَيبًا حُبَّ الْوَالدَةِ لِوَلدِهَا (*) ".
¬__________
(¬1) انظر الكنز ج 9 ص 154 رقم 25489 - كتاب الصحبة- من قسم الأقوال- الإكمال-. والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأدب- ج 4 ص 291، ص 292 بلفظ: أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا: السرى بن خذيمة ثنا: عمرو بن حفص بن غياث، حدثني أبي ثنا: معبد بن خالد الأنصاري عن أبيه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: دخل جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده أصحابه وضن كل رجل بمجلسه فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رداءه فألقاه إليه فتلقاه بنحره ووجهه، فقبه ووضعه على عينيه، وقال أكرمك الله كما أكرمتنى، ثم وضعه على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ووافقه الذهبي في التلخيص. اهـ حاكم.
ومعبد بن خالد بن أنس ترجم له ابن حجر في -تقريب التهذيب- ج 2 ص 261 برقم 1249 وقال: مجهول من شيوخ بقية.
والملحوظ أن رواية السيوطي تفهم أن الراوي: أنس بن مالك أما الحاكم فصرح بأنها عن جابر.
(¬2) نصب الراية، ابن حزم.
ووجوب زكاة الفطر على أهل البادية، وجواز إخراج القمح والدقيق في -نيل الأوطار- للشوكاني عند حديثه على حديث أبي سعيد في زكاة الفطر انظر ج 4 ص 156.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة الظاهرية.

الصفحة 18