كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

حم عن أَبي سعيد (¬1).
4436/ 22932 - "مَنْ كان يُؤمنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخرِ، فلا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كان ... ".
حل، ض عن أَبي سعيد (¬2).
4437/ 22933 - "مَنْ كان يُؤمِنُ بالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فعليهِ الْجُمُعةُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلا أَنْ تكُونَ امْرأَةً، أَوْ عَبْدًا، أوْ صَبيًّا أَوْ مَرِيضًا، أَوْ مُسَافِرًا، وَمَنْ اسْتَغْنَى عَنْهَا بِلهْو أَوْ تِجَارَةٍ اسْتغْنَى الله عَنْهُ، والله غنِيٌّ حَمِيدٌ".
قط في الأَفراد عن ابن عباس (¬3).
4438/ 22934 - "مَنْ كان يُؤمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فلا يُؤذِ جَارَهُ".
الخطيب عن أَبي شريح الخزاعي (¬4).
¬__________
(¬1) في مسند أحمد ج 3 ص 75 ط 1 المكتب الإسلامي مسند أبي سعيد الخدري، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، وذكر عدة أحاديث بهذا الإسناد وفي ص 76 قال: وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" قالها ثلاثا قال: وما إكرام الضيف يا رسول الله؟ قال: ثلاثة أيام، فما جلس بعد ذلك. الحديث".
وفي مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة- في الضيافة ج 8 ص 176 ذكر الحديث بلفظ أحمد ثم قال: رواه أحمد مطولا هكذا ومختصرا بأسانيد، وأبو يعلى والبزار، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح.
في الظاهرية: فهو عليه.
هكذا الحديث أيضًا في الكنز ج 9 ص 55 رقم 24919 حقوق تترتب على الصحبة.
(¬2) الحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 330 ترجمة عبد الله بن وهب قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربى، ثنا خالد بن خداش، ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" من غير "ومن كان".
(¬3) الحديث في كنز العمال ج 7 ص 726 رقم 21123 بلفظه وسنده، وبمثل هذه الألفاظ ستأتي رواية عن أبي هريرة رواها الطبراني في الأوسط رقم 4470 بلفظ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر".
(¬4) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 139 ترجمة عبد السميع أبي الأزهر الشيبانى، رقم 5832 قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا أبو الأزهر عبد السميع بن محمد بن عبد الوهاب بن أبي عصمة العكبرى -إملاء- من لفظه في مجلس ابن السماك، في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. =

الصفحة 39