كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

4446/ 22942 - "مَنْ كان يَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ الله فلا يشْهَد الصَّلاةَ حَاقِنًا حَتَّى يَتَخفَّفَ، وَمَنْ يشْهَدُ أَنِّي رسولُ الله فَأَمَّ قوْمًا فلا يخْتَصَّ نفْسه بالدعاء دُونهم، وَمَنْ كان يشْهَدُ أَنِّي رسولُ الله فلا يَدْخُلْ عَلَى أَهْلِ بَيتٍ حَتَّى يَسْتَأنِسَ وَيُسَلِّمَ، فإِذا نظرَ في قعْر الْبَيتِ فقدْ دَخلَ".
طب، والخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي أُمامة، وفيه "السفر بن نُسيْر" قال الذهبي: مجهول (¬1).
4447/ 22943 - "مَنْ كَانَ في طَلَب الْعِلْمِ كَانتِ الْجَنَّةُ في طلبهِ، ومن كان في طلبِ الْمعْصِيَةِ كانت النَّارُ في طلبِهِ".
ابن النجار عن ابن عمر (¬2).
4448/ 22944 - "مَنْ كان في قلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ من خرْدَل مِن كِبْرٍ كبَّه الله في النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ".
¬__________
= وقال المحقق: ورواه النسائي ج 8 ص 196 من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه فذكره.
وترجمة أبي حازم والد قيس في أسد الغابة رقم 5783.
(¬1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدسى (كتاب الصلاة) باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء ج 2 ص 79 قال: عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم" رواه أحمد، وله في رواية "ولا يدخل عينيه بيتًا حتى يستأذن" قلت روى ابن ماجه منه "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن" وفيه "السفر بن نسير" وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان.
وأخرجه أيضًا في -كتاب الأدب - (باب في الاستئذان وفيمن اطلع في دار بغير إذن) ج 8 ص 43 قال: وعن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يشهد أنى رسول الله فلا يشهد الصلاة حاقنا حتى يتخفف، ومن كان يشهد أنى رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويسلم، فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل" وفي رواية: "ومن أدخل عينيه في بيت بغير إذن أهله فقد دمر، ومن صلى بقوم فخص نفسه بدعوة دونهم فقد خانهم"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وأحمد بالرواية الثانية، وفي إسناد الأول السفر بن نسير وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وعبد الله بن رجاء الشيبانى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
والسفر بن نسير ترجمته في الميزان رقم 3309 وقال: الحمصي عن بعض التابعين، قال الدراقطنى: لا يعتبر به، قلت: روى عنه معاوية بن صالح وغيره.
(¬2) أخرجه في الكنز في كتاب العلم -باب الترغيب فيه- الإكمال ج 10 ص 162 رقم 28842 بلفظه.

الصفحة 43