كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)
قط في الأَفراد، ابن النجار عن ابن عمر (¬1).
4449/ 22945 - "مَنْ كان أَصْبَحَ مِنْكُم صَائِمًا فلْيُتمَّ صوْمَه، وَمَنْ لم يُصْبِحْ صَائِمًا فَلا يَأكُلَنَّ شيئًا، فإِنَّ هَذا يَوْمٌ نُصِرَ فيه مُوسى عَلَى فِرْعَون، فصَامتْه اليهودُ شكْرًا، فنَحْن أَحَقُّ بالشُّكْرِ".
طب عن ابن عباس (¬2).
4450/ 22946 - "مَن كان سَهْلًا هَيْنًا لَيْنًا حَرَّمَه الله عَلَى النَّار".
ك، ق عن أَبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدسى (كتاب الإيمان) باب ما جاء في الكبر- قال: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص على المروة فتحدثا، ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقى عبد الله بن عمر يبكى، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا يعني عبد الله بن عمرو، زعم أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كان في قلبه مثقال حبة من كبر كبه الله لوجهه في النار" رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(¬2) الحديث في كنز العمال (كتاب الصوم) باب صوم النفل من الإكمال ج 8 ص 574 رقم 24246 بلفظه.
وحديث ابن عباس الذي رواه الطبراني في الكبير ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب صوم يوم عاشوراء ج 3 ص 187 بلفظ أقصر من هذا قال: وعن أبيه عباس قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر يوم عاشوراء فلما انصرف قال: "من كان منكم أصبح صائما فليتم صومه، ومن لم يصبح صائما فلا يأكل شيئًا فإن هذا اليوم يوم عاشوراء" رواد الطبراني في الكبير وفيه حكيم بن جبير قال أبو زرعة محله الصدق إن شاء الله وفيه كلام كثير وقد نسب إلى الكذب.
(¬3) في المستدرك ج 1 ص 126 قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب الفقيه، ثنا سهل بن عمار ثنا محاضر بن المورع، ثنا سعد بن سعيد الأنصاري عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الشهادات- ج 10 ص 194 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى -رحمه الله- أنبأ عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ثنا أبو الأزهر ثنا محاضر ثنا سعد بن سعيد الأنصاري، حدثني عمرو بن أبي عمرو عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من كان لينا هينا سهلا حرمه الله على النار" رواه سهل بن عمار عن محاضر فقال فيه: عن المطلب عن أبي هريرة. وفي النهاية: قال ابن الأعرابي: العرب تمدح بالهين اللين مخففين، وتذم بهما مثقلين، وهين: فعيل، من الهون وهو السكينة والوقار والسهولة، فعينه واو، وشئ هين وهين: أي سهل.