كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن أَبي هريرة (¬1).
4468/ 22964 - "مَنْ كان يُؤمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فإِذا أَتاهُ كريمُ قوْمٍ فلْيُكْرِمْهُ".
الخرائطي (*) ك وابن عساكر عن معبد بن خالد بن أَنس بن مالك عن أَبيه عن جده (¬2).
4469/ 22965 - "مَنْ كانَ يُؤمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِر، فلْيُكْرِم جَلِيسَهُ".
السلمي عن أَبي هريرة (¬3).
4470/ 22966 - "مَنْ كَانَ حَسَنَ الصُّورَةِ في حَسَبٍ لَا يَشِينُهُ مُتَواضِعًا، كان مِنْ خَالِصِي الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق -باب ما جاء في إطعام الطعام وبذله للضيف وغيره من أبناء السبيل -رسالة دكتوراه-، تحقيق الدكتورة سعاد سليمان إدريس ج 1 ص 641 رقم 300/ 232 بلفظ: حدثنا علي بن حرب، نا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة بن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن قرى ضيفه" قالت المحققة: هذا الحديث بهذا اللفظ لم أعثر عليه عند غير الخرائطي، انتهى بتصرف.
(*) في قولة: الخرائطي عن أنس وفي غيرها والكنز كما هو مثبت بالأصل، انظر الكنز ج 9 ص 154 رقم 25489.
(¬2) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأدب- ج 4 ص 291 بلفظ: أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا السرى بن خزيمة ثنا عمرو بن حفص بن غياث، حدثني أبي، ثنا معبد بن خالد الأنصاري، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال دخل جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده أصحابه، وضن كل رجل بمجلسه، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رداءه فألقاه إليه فتلقاه بنحره ووجهه فقبله ووضعه على عينيه وقال: أكرمك الله كما أكرمتنى، ثم وضعه على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، وسكت عنه الذهبي.
(¬3) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصحبة- الإكمال ج 9 ص 154 رقم 25490 بلفظه وسنده عن أبي هريرة.
والسلمى كما في الرسالة المستطرفة للكتانى ص 41 هو -بضم ففتح، نسبة إلى جد له اسمه سليم الأزدي النيسابوري الحافظ المحدث الورع الزاهد الصوفي شيخ الصوفية وعالمهم بخراسان، وصاحب التصانيف نحو المائة، والكرامات الثقة، ولا عبرة بقول القطان: كان يضع للصوفية، المتوفى سنة عشرة وأربعمائة.

الصفحة 51