كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)
حم، خ، م عن أبي هريرة (¬1).
56/ 24417 - "لا أُلفِيَنَّ مَا نُوزِعْتُ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى الحَوْضِ فَأقُولُ: إِنَّهُ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ".
طب، كد عن أبي الدرداء (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 426 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا أبو حيان عن أبي زُرْعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال: "لا ألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء فيقول: يا رسول الله أغثنى ... الحديث.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الجهاد) باب: الغلول ج 4 ص 90 بلفظ: قال: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا يحيى عن أبي حيان قال: حدثني أبو زرعة قال: حدثني أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره قال: "لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء ... الحديث" وقول الله تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ} (*).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الإمارة) باب: غلظ تحريم الغلول ج 3 ص 1461 رقم (1831) بلفظ: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان عن أبي زُرْعة عن أبي هريرة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال: "لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة ... الحديث".
غريب الحديث: الرغاء: صوت الإبل، وقد تكرر في الحديث، يقال: رغا يرغو رغاء وأرغيته أنا. اهـ: نهاية.
الثغاء: صياح الغنم، يقال: ما له ثاغية أي: شيء من الغنم، وفي الحديث: "لا تجيء بشاة لها ثغاء" اهـ: نهاية.
رقاع تخفق: أراد بالرقاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، وخفوقها: حركتها، وفيه: "يجئ أحدكم يوم القيامة وعلى رقبته رقاع تخفق" اهـ نهاية.
صامت: الصامت خلاف الناطق: يعني الذهب والفضة: نهاية.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي الدرداء - رضي الله عنه - ج 9 ص 267 بلفظ: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لألفين ما نوزعت أحدا منكم عند الحوض فأقول: هذا من أصحابي، فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".
قال أبو الدرداء: يا رسول الله ادع الله أن لا يجعلني منهم، قال: "لست منهم" رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بنحوه ورجاله ثقات.
في الظاهرية: "ويدع" في الظاهرية "الجوف".
===
(*) الآية 161 سورة آل عمران.