كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

طب عن ابن مسعود (¬1).
98/ 24459 - "لَا بُدَّ مِنْ خَسْفٍ وَمْسخٍ وَرَجْفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! في هَذِهِ الأُمَّة؟ قَال: نَعَمْ إِذَا أَخَذُوا الْقِيانَ وَاستَحَلُّوا الزِّنَى وَأَكَلُوا الرِّبَا، واسْتَحَلُّوا الصَّيدَ في الْحَرَمِ، وَلُبْسَ الْحَرِيرِ، وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ".
ابن النجار عن ابن عمر (¬2).
99/ 24460 - "لابُدَّ مِنْ صَلاةٍ بِلَيلٍ، وَلَوْ حَلْبَ نَاقَةِ، وَلَوْ حَلْبَ شَاةٍ، وَمَا كَانَ (بَعْدَ) (*) صَلاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَهُوَ مِنَ اللَّيلِ".
طب، وأبو نعيم عن إياس بن معاوية المزني (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 10/ 162 رقم (10210) بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرمس المصري، ثنا وهب بن رزق -أبو هريرة المصري- ثنا بشر بن بكر، حدثني الأوزاعي، حدثني عبدة بن أبي لبابة الأزدي، حدثني زر بن حبيش قال: لما أنكر الناس مسيرة الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فزع الناس إلى عبد الله بن مسعود فقال لهم عبد الله بن مسعود: اصبروا فإن جور إمام خمسين عاما خير من هرج شهر، وذلك أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا بد للناس من إمارة برة أو فاجرة، فأما البرة فتعدل في القسم ويقسم بينكم فيئكم بالسوية، وأما الفاجرة فيبتلى فيها المؤمن، والإمارة الفاجرة خير من الهرج" قيل يا رسول الله: وما الهرج؟ قال: "القتل والكذب".
(¬2) الحديث في الكنز للمتقي الهندي كتاب (القيامة) باب: الخسف والمسخ ج 4/ 623 رقم (39737) بلفظه من رواية ابن النجار عن ابن عمر.
(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل أثبتناه من المعجم الكبير، وأسد الغابة.
(¬3) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه (إياس بن معاوية المزني) ج 1/ 271 رقم (787) بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا بد من صلاة بليل، ولو حلب ناقة، ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء الآخرة فهو من الليل".
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: في صلاة الليل ج 2/ 252 بلفظ: وعن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا بد من صلاة بليل، ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "محمد بن إسحاق" وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذري ج 1/ 430 رقم (23)، باب: الترغيب في قيام الليل.
و"محمد بن إسحاق" ترجم له الذهبي في الميزان برقم (7197) وقال: هو محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المخرمي مولاهم المدني، أحد الأئمة الأعلام، وثقه غير واحد، ووهاه آخرون ... إلخ. =

الصفحة 785