كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 10)

135/ 24496 - "لا تَأمُرْ بِالْمَعرُوفِ، وَلا تَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى تَكُونَ عَالِمًا، وَتَعْلَمَ مَا تَأمُرُ بِهِ".
ابن النجار، والديلمي عن ابن عمر (¬1).
136/ 24497 - "لا تَأمَّرَنَّ عَلَى اثْنَين وَلا تَقَدَّمْهُمَا".
أبو نعيم عن أنس.
137/ 24498 - "لا تَؤُمُّوا قُرَيشًا وَائْتَمُّوا بِهَا، وَلا تُعَلِّمُوا قُرَيشًا وَتَعَلَّمُوا منْهَا؛ فَإنَّ أَمَانَةَ الأَمِينِ مِنْ قُرَيشٍ تَعْدِلُ أَمَانَةَ أَمِينَينِ، وَإِنَ عِلْم عَالِم قُرَيشٍ مَبْسُوطٌ عَلَى الأَرْضِ".
ابن عساكر عن علي (¬2).
138/ 24499 - "لا تُبَادِرُوا الإِمَامَ بِالرُّكُوعِ حَتَّى يَرْكَعَ، وَلا بِالسُّجُودِ حَتَّى يَسْجُدَ وَلا تَرْفَعُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَرْفَعَ، فَإِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ".
ابن عساكر عن ابن مسعود (¬3).
¬__________
= عبيد بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تألوا على الله، لا تألوا على الله، فإنه من تألى على الله أكذبه الله".
قال المحقق: قال في المجمع 7/ 208: وفيه (علي بن يزيد الألهانى) وهو ضعيف، وقال في 3/ 712: وفيه (علي بن يزيد) وهو ضعيف وقد وثق.
(¬1) الحديث في مسند الفردوس ص 308 من رواية ابن عمر بلفظ: "لا تأمر بالمعروف، ولا تنه عن المنكر حتى تكون عالما، بعلم ما تؤمر".
(¬2) الحديث في كنز العمال- فضل قريش- من الإكمال ج 12 ص 31 رقم (33844) بلفظ الكبير وسنده، وفي الباب أحاديث تؤيده منها ما روى أحمد ومسلم عن جابر بلفظ: "الناس تبع لقريش في الخير والشر".
وما رواه الحاكم والبيهقي، عن علي بلفظ: "الأئمة من قريش، أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، وإن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مُجَدَّعا فاستمعوا له وأطيعوا ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فليقدم عنقه" انظر المستدرك ج 4 ص 76.
(¬3) متابعة المأموم للإمام مروية في الصحاح عن كثير من الصحابة: منها ما رواه البخاري، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تركعوا حتى يركع، ولا ترفعوا حتى يرفع".
انظر نيل الأوطار كتاب (الصلاة) باب: وجوب متابعة الإمام والنهى عن مسابقته ج 3 ص 118.

الصفحة 799