كتاب نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (اسم الجزء: 10)
قوله: "فكان محالاً ... إلى آخره" أراد به أن هذا أمر توقيفي، و [لو] (¬1) لم يكن لابن عمر علم في ذلك عن النبي -عليه السلام- لما أدخل في ذلك أذانًا برأيه.
وقوله: "محالًا" نصب على أنه خبر كان واسمه قوله: أن يكون، فافهم. والله أعلم.
...
¬__________
(¬1) ليست في "الأصل، ك" والسياق يقتضيها.
الصفحة 27
496