لذلك، وإنّما هو معقودٌ لاستكراه المرأة على الزنا، [وليس ذلك في قضية سارةَ أصلًا] (¬1).
* * *
¬__________
(¬1) ما بين معكوفتين ليس في "ج". انظر: "المتواري" (ص: 331 - 332). قال الكرماني تبعاً لابن بطال: وجه إدخال هذا الحديث في هذا الباب مع أن سارة - عليها السلام - كانت معصومة من كل سوء: أنها لا ملامة عليها في الخلوة مكرهة، فكذا غيرها لو زُنِيَ بها مكرهة لا حدَّ عليها. انظر: "فتح الباري" لابن حجر (12/ 322).