كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 10)

وقال في رواية مهنا: الناس أكفاء إلا الحائك والحجام والكساح (¬1).
قيل له: تأخذ بالحديث؟ قال: نعم.
قيل له: فإنك تضعفه؟ ! قال: العمل عليه.
"الروايتين والوجهين" 2/ 92، "الآداب الشرعية" 2/ 290

قال أبو حفص العكبري: سمعت أبا بكر بن مليح يقول: بلغني عن أحمد أنه قال: إذا أراد أن يزوج رجلا، فأراد أن يجتمع له الدنيا والدين، فليبدأ فيسأل عن الدنيا، فإن حمدت، سأل عن الدين، فإن حمد فقد اجتمعا، وإن لم يحمد كان فيه رد الدنيا من أجل الدين، ولا يبدأ فيسأل عن الدين، فإن حمد ثم سأل عن الدنيا فلم تحمد، كان فيه رد الدين لأجل الدنيا.
"الطبقات" 2/ 245

2198 - مناكحة الفساق وأهل الأهواء
قال إسحاق بن منصور: قلت: رجلٌ له حسب ومالٌ ويشربُ هذا الشراب؟ قال: ما هو بكفؤ لها.
قلت: يفرق بينهما؟ قال: نعم.
¬__________
(¬1) رواه ابن عدي في "الكامل" 6/ 357 وترجمة علي بن عروة، قال: قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وهو ضعيف عن كل من روي عنه، والبيهقي 7/ 134 من حديث ابن عمر بلفظ: "العرب بعضهم أكفاء لبعض. . ".
قال البيهقي: هذا منقطع بين شجاع وابن جريج حيث لم يسم شجاع بعض أصحابه ورواه عثمان بن عبد الرحمن عن علي بن عروة الدمشقي عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر، وهو ضعيف. وروي من وجه آخر عن نافع وهو أيضًا ضعيف بمرة. وروي ذلك من وجه آخر عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، وهو أيضًا ضعيف. ثم رواه بإسناده.
قال الألباني في "الإرواء" (1896): موضوع روي من حديث ابن عمر وعائشة ومعاذ. وعزا حديث معاذ إلى البزار في "مسنده".

الصفحة 624