كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 10)
18915 - أخبرنا الفضل، بن الحباب، حَدثنا مُحمد بن كثير، أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن رجل نجراني، عن ابن عُمر؛ أَنّ رجلاً أسلف رجلاً في نخل، فلم تخرج تلك السنة شيئا، فاختصما إلى النبي صَلى الله عَليه وسلم، فقال: بم تستحل ماله؟ اردد عليه، قال: ثم قال: لا تسلفوا في النخل حتي يبدو صلاحه.
قال الشيخ: وقد روى شُعبَة وغيره عن أبي إسحاق، عن النجراني، عن ابن عُمر، بإسناد لم يسموه مجهول، وهو كما قال يحيى بن مَعين.
[2212] مولى سباع.
18916 - حَدثنا مُحمد بن علي، حَدثنا عثمان بن سعيد، سألت يحيى بن مَعين، عن مولى سباع، الذي يروى حديث أبي بكر، فقال: مَا أعرفه.
18917 - أخبرنا مُحمد بن مُحمد بن سليمان الباغندي، قال: حَدثنا علي بن عَبد الله المديني، قال: حَدثنا روح بن عبادة، قال: حَدثنا موسى بن عبيدة، قال: أخبرني مولى سباع، قال: سمعتُ عَبد الله بن عُمر يحدث، عن أبي بكر الصديق قال: كنتُ عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فنزلت هذه الآية في سورة النساء: {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا}، الآية، قال: فقال: يا أبا بكر، ألا أقرئك آية نزلت علي؟ قلت: بلى، قال: فأقرأنيها، قال: ولا أعلم إلا أني وجدت انقصامًا في ظهري، حتى أني لأتمطى، فقال: مالك يا أبا بكر؟ قلت: بأبي وأمي أنت، أينا لم يعمل سوءا؟ فقال: أما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون، فيجزون بذلك في الدنيا، حتى يلقوا الله عَزّ وجَلّ وليست لهم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجْزَوا به يوم القيامة.
قال الشيخ: ومولى سباع هذا، لا أَعرفُ له غير هذا الحديث، ويرويه عنه موسى بن عبيدة، وهو مجهول، ولا يعرف.