كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 10)
أربعتهم (إسحاق، وقتيبة، ويحيى، وعبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي) عن مالك بن أنس، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عَمَّن صلى مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم ذات الرقاع، صلاة الخوف؛
«أن طائفة صفت معه، وصفت طائفة وجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعة، ثم ثبت قائما، وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا، فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم» (¬١).
- في رواية أحمد، وأبي داود واللفظ له، قال مالك: وحديث يزيد بن رومان أحب ما سمعت إلي.
- وعند البخاري: قال مالك: وذلك أحسن ما سمعت في صلاة الخوف.
- قال البخاري: تابعه الليث، عن هشام، عن زيد بن أسلم، أن القاسم بن محمد حدثه، صلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة بني أنمار (¬٢).
- وأخرجه ابن خزيمة (١٣٦٠) قال: حدثنا المخرمي أيضا، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأُمَوي، عن عبد الله بن عمر، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن أبيه، بنحوه (¬٣).
⦗١٢⦘
- قال ابن خزيمة: هكذا حدثنا به المخرمي، في عقب حديث شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم.
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) هذه المتابعة وصلها البخاري في «التاريخ الكبير» ٤/ ٢٧٦، قال: وقال يحيى بن بُكير: حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، سمع القاسم بن محمد؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى في غزوة بني أنمار، نحوه، أي نحو حديث يزيد بن رومان.
(¬٣) المسند الجامع (٣٦٣٨).
ذكر المِزِّي هذا الطريق، فقال: رواه عبد الله بن عمر العُمَري، عن أخيه عُبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «تحفة الأشراف» (٤٦٤٥).
فزاد المِزِّي بين عبد الله، والقاسم: «عُبيد الله بن عمر»، وأخرجه البيهقي ٣/ ٢٥٣ من طريق عبد الله بن عمر العُمَري، عن أخيه عُبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، به.
الصفحة 11
608