كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 10)
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ودى رجلا بمئة من الإبل» (¬١).
ليس فيه رافع بن خَدِيج.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي، عقب (٦٨٩٥): لا نعلم أن أحدا تابع سعيد بن عُبيد الطائي على لفظ هذا الحديث، عن بُشير بن يسار، وسعيد بن عبيد ثقة، وحديثه أولى بالصواب عندنا، والله أعلم.
- وأخرجه النَّسَائي ٨/ ٩، وفي «الكبرى» (٥٩٦٥/ ١ و ٦٨٩٠) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا بشر، يعني ابن المُفَضَّل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد،
⦗٢٣⦘
عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ومُحَيِّصَة بن مسعود بن زيد؛
«أنهما أتيا خيبر (¬٢)، وهي يومئذ صلح، فتفرقا لحوائجهم، فأتى مُحَيِّصَة على عبد الله بن سهل، وهو يتشحط في دمه قتيلا، فدفنه، ثم قدم المدينة، وانطلق عبد الرَّحمَن بن سهل، وحويصة ومُحَيِّصَة، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذهب عبد الرَّحمَن يتكلم، وهو أحدث القوم سنا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كبر الكبر، فسكت، فتكلما، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أتحلفون بخمسين منكم فتستحقون صاحبكم، أو قاتلكم؟ قالوا: يا رسول الله، كيف نحلف، ولم نشهد، ولم نر؟ قال: أتبرئكم يهود بخمسين؟ قالوا: يا رسول الله، كيف نأخذ أيمان قوم كفار؟ فعقله رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عنده» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٧٢٧٥).
(¬٢) في المطبوع ٨/ ٩: «عن سهل بن أبي حثمة، أن عبد الله بن سهل، ومُحَيِّصَة بن مسعود بن زيد، أنهما أتيا خيبر».، وجاء، كما أثبتنا في «السنن الكبرى»، و «تحفة الأشراف»، وقد راجعنا في ذلك نسختنا الخطية للسنن الكبرى، الورقة (٩٠).
كما أخرجه الدارقُطني (٣١٨٣) من طريق عَمرو بن علي، على الصواب.
(¬٣) اللفظ للنسائي (٥٩٦٥/ ١).
الصفحة 22
608