- فوائد:
- أخرجه البزار، من طريق الحسن، عن المقدام، قال: جلس عبادة، فذكره، وقال: والمقدام الرُّهاوي لا نعلم حدث عنه إلا الحسن هذا الحديث، وزياد المصفر لا نعلم روى عنه إلا إسرائيل. «مسنده» (٤١٤٩).
٥٠٦٩ - عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن الصامت؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يأخذ الوبرة من جنب البعير، من المغنم، ثم يقول: ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه، إياكم والغلول، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، أدوا الخيط والمخيط، وما فوق ذلك، وجاهدوا في سبيل الله، تعالى، القريب والبعيد، في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من أَبواب الجنة، إنه لينجي الله، تبارك وتعالى، به من الهم والغم، وأقيموا حدود الله، في القريب والبعيد، ولا يأخذكم في الله لومة لائم».
- لفظ ابن ماجة: «أقيموا حدود الله، في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم».
⦗٥٣٢⦘
أخرجه ابن ماجة (٢٥٤٠). وعبد الله بن أحمد (٢٣١٨١). كلاهما عن عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج، وكان ثقة، قال: حدثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد (¬١)، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في طبعة التأصيل لـ «سنن ابن ماجة»: «ربيعة بن ناجذ» بالمعجمة، وفي طبعتي الرسالة والصِّدِّيق: «ربيعة بن ناجد» بالمهملة، وكذلك في رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(¬٢) المسند الجامع (٥٥٩٧)، وتحفة الأشراف (٥٠٨٧)، وأطراف المسند (٢٩٩٤)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٤٨٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٦٦٠).