كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 10)

٥٠٨١ - عن عبد الواحد بن قيس، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«الأبدال في هذه الأمة، ثلاثون، مثل إبراهيم خليل الرَّحمَن، عز وجل، كلما مات رجل أبدل الله، تبارك وتعالى، مكانه رجلا».
أخرجه أحمد (٢٣١٣١) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عطاء، قال: حدثنا الحسن بن ذكوان، عن عبد الواحد بن قيس، فذكره (¬١).
- قال أحمد رحمه الله: فيه، يعني حديث عبد الوَهَّاب، كلام غير هذا، وهو منكر، يعني حديث الحسن بن ذكوان.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٦٠٦)، وأطراف المسند (٣٠٠٢)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٦٢.
والحديث؛ أخرجه الشاشي (١٣١٤).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: حدثنا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا علي، يعني ابن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس، الذي روى عنه الأوزاعي، فقال: كان شبه لا شيء، قلت ليحيى: كيف كان؟ قال: كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب. «الجرح والتعديل» ٦/ ٢٣.
- والحسن بن ذكوان، أَبو سلمة، البصري, ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٢٧٧٢).
- كتاب الزُّهد
٥٠٨٢ - عن أَنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه» (¬١).
- وفي رواية: «من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه، قالت عائشة، أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت؟ قال: ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت، بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب

⦗٥٤٩⦘
إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر، بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٣٠٧٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٥/ ٣٢١ (٢٣١٢٤) قال: حدثنا عفان، وبَهز، قالا: حدثنا همام. و «عَبد بن حُميد» (١٨٤) قال: حدثني أَبو الوليد، قال: حدثنا همام بن يحيى. و «الدَّارِمي» (٢٩٢٢) قال: أخبرنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا همام. و «البخاري» ٨/ ١٠٦ (٦٥٠٧) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا همام. و «مسلم» ٨/ ٦٥ (٦٩١٨) قال: حدثنا هداب بن خالد، قال: حدثنا همام. وفي (٦٩١٩) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٣٠٧٢).
(¬٢) اللفظ للبخاري.

الصفحة 548