٥٠٩٣ - عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال:
«خرجت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من المدينة، فالتفت إليها، فقال: إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك، ولكن أخاف أن تضلهم النجوم، قالوا: يا رسول الله، كيف تضلهم النجوم؟ قال: ينزل الغيث، فيقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا».
أخرجه أَبو يَعلى (٦٧٠٩) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا الحسن بن عطية، قال: حدثنا قيس، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، فذكره.
- أَخرجه أَبو يَعلى (٦٧١٤) قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن العباس بن عبد المطلب، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن الله قد طهر هذه القرية من الشرك، إن لم تضلهم النجوم».
ليس فيه: «الأحنف» (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (٦١٢ و ٦١٣ و ١١١٥)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٩٩ و ٥/ ١١٦ و ٨/ ١١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٨٠)، والمطالب العالية (٧٥٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣٠٣ و ١٣٠٤).
- فوائد:
- قال علي بن المديني: مات العباس في ست من خلافة عثمان. «الجرح والتعديل» ٦/ ٢١٠.
قلنا: وقال أَبو زُرعَة الرازي: كان الحسن البصري يوم بويع لعلي رضي الله عنه، ابن أربع عشرة. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٩٢).
٥٠٩٤ - عن تَمَّام بن العباس، عن العباس، قال:
«كانوا يدخلون على النبي صَلى ا لله عَليه وسَلم، ولا يستاكون، فقال: تدخلون علي قلحا ولا تستاكون، استاكوا، لولا أن أشق على أمتي، لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء».
⦗٥٦٠⦘
وقالت عائشة:
«ما زال النبي صَلى الله عَليه وسَلم يذكر السواك، حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن».
أخرجه أَبو يَعلى (٦٧١٠) قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا أَبو حفص الأبار، عن منصور بن المُعتَمِر، عن أبي علي، عن جعفر بن تمام، عن أبيه، فذكره (¬١).
- أَخرجه أحمد (١٨٣٥) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، أَبو المنذر، قال: حدثنا سفيان، عن أبي علي الزراد، قال: حدثني جعفر بن تمام بن عباس، عن أبيه، قال:
«أتوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو أتي، فقال: ما لي أراكم تأتوني قلحا، استاكوا، لولا أن أشق على أمتي، لفرضت عليهم السواك، كما فرضت عليهم الوضوء».
جعله من مسند تمام بن عباس، ليس فيه: «عن العباس» (¬٢).
- وأخرجه أحمد (١٥٧٤١) قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سفيان، عن أبي علي الصيقل، عن قثم بن تمام، أو تمام بن قثم، عن أبيه، قال:
«أتينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما بالكم تأتوني قلحا لا تسوكون، لولا أن أشق على أمتي، لفرضت عليهم السواك، كما فرضت عليهم الوضوء».
على الشك في اسم الراوي (¬٣).
---------------
(¬١) أخرجه من هذا الوجه؛ البزار (١٣٠٢).
(¬٢) أخرجه من هذا الوجه: الطبراني (١٣٠١: ١٣٠٣).
(¬٣) المسند الجامع (١٩٨٦ و ١٩٨٧)، وأطراف المسند (١٣٠٩)، والمقصد العَلي (١٢٢)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٢١ و ٢/ ٩٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٧٠).