كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 10)

- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال الهيثمي: جعفر بن تمام بن العباس لم يسمع من جده، والله أعلم. «مَجمَع الزوائد» ٨/ ١٠٩.
٥١٠١ - عن عبد الله بن عباس، عن أبيه العباس؛
«أنه أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، أنا عمك، كبرت سني، واقترب أجلي، فعلمني شيئًا ينفعني الله به، قال: يا عباس، أنت عمي، ولا أغني عنك من الله شيئا، ولكن سل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، قالها ثلاثا، ثم أتاه عند قرن الحول، فقال له مثل ذلك».
أخرجه أحمد (١٧٦٦) قال: حدثنا عبد الله بن بكر. وفي (١٧٦٧) قال: حدثنا روح.
كلاهما (عبد الله بن بكر، وروح بن عبادة) عن حاتم بن أبي صغيرة، قال: حدثني بعض بني عبد المطلب، قال: قدم علينا علي بن عبد الله بن عباس، في بعض تلك المواسم، قال: فسمعته يقول: حدثني أبي عبد الله بن عباس، فذكره (¬١).
- في رواية روح، قال: «حدثنا أَبو يونس القشيري، حاتم بن أبي صغيرة، قال: حدثني رجل من ولد عبد المطلب، قال: قدم علينا علي بن عبد الله بن عباس، فحضره بنو عبد المطلب».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٦٢٤)، وأطراف المسند (٣٠٤٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٧٥.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة شيخ حاتم بن أبي صغيرة.
٥١٠٢ - عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، عن العباس بن عبد المطلب؛

⦗٥٦٩⦘
«أنه قال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به، فقال: يا عباس، سل العفو والعافية، فقال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به، فقال: يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العفو والعافية، فقال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به، فقال: يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة» (¬١).
- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، علمني شيئا، أسأله الله، عز وجل، قال: سل الله العافية، فمكثت أياما، ثم جئت، فقلت: يا رسول الله، علمني شيئا، أسأله الله، فقال لي: يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة» (¬٢).
أخرجه الحُميدي (٤٦٦) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (١٧٨٣) قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٧٢٦) قال: حدثنا فروة، قال: حدثنا عبيدة. و «التِّرمِذي» (٣٥١٤) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا عَبيدة بن حُميد. و «أَبو يَعلى» (٦٦٩٧) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة.
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ للترمذي.

الصفحة 568