- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٠٦).
٥١٠٧ - عن يزيد بن الأصم، عن العباس بن عبد المطلب، قال:
«رأيت في المنام كأن شمسا، أو قمرا، (شك أَبو جعفر (¬١))، في الأرض، ترفع إلى السماء بأشطان شداد، فذكر ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ذاك وفاة ابن أخيك، يعني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نفسه».
أخرجه الدَّارِمي (٢٢٩٦) قال: أخبرنا محمد بن مِهران، قال: حدثنا مسكين الحراني، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) أَبو جعفر؛ هو محمد بن مِهران.
(¬٢) المسند الجامع (٥٦٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٢٣.
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣١٧).
٥١٠٨ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، قال: قال العباس بن عبد المطلب:
«والله لأعلمن ما بقاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فينا، فقلت: يا رسول الله، لو اتخذت شيئًا تجلس عليه، يدفع عنك الغبار، ويرد عنك الخصم، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لأدعنهم ينازعوني ردائي، ويطؤون عقبي، ويغشاني غبارهم، حتى يكون الله يريحني منهم، فعلمت أن بقاءه فينا قليل» (¬١).
⦗٥٧٩⦘
- وفي رواية: «عن عكرمة، قال: قال العباس: لأعلمن ما بقاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فينا، فقلت: يا رسول الله، لو اتخذت عريشا فكلمت الناس، فإنهم قد آذوك، قال: لا أزال بين أظهرهم، يطؤون عقبي، وينازعوني ردائي، ويصيبني غبارهم، حتى يكون الله يريحني منهم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.