كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 10)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هِشام بن سَعد، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٢١٨٣).
- قال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن حديث، رواه السقطي، عن أسباط بن محمد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، وعن عبد الله بن عُبيد الله بن عباس، عن أبيه قال: كان للعباس ميزاب على ظهر الطريق فمر عمر، فذكر الحديث.
قال أبي: هذا خطأ الناس لا يقولون هكذا. «علل الحديث» (١٣٩٨).
٥١١٠ - عن صهيب مولى العباس، قال: أرسلني العباس إلى عثمان أدعوه، قال: فأتيته، فإذا هو يغدي الناس، فدعوته، فأتاه، فقال: أفلح الوجه أبا الفضل، قال: ووجهك أمير المؤمنين، قال: ما زدت أن أتاني رسولك، وأنا أغدي الناس، فغديتهم، ثم أقبلت، فقال العباس: أذكرك الله في علي، فإنه ابن عمك، وأخوك (¬١) في دينك، وصاحبك مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وصهرك، وإنه قد بلغني أنك تريد أن تقوم بعلي وأصحابه، فأعفني من ذلك يا أمير المؤمنين، فقال عثمان: أنا أول ما أجبتك أن قد شفعتك، إن عليا لو شاء ما كان أحد دونه، ولكنه أبى إلا رأيه، وبعث إلى علي، فقال له: أذكرك الله في ابن عمك، وابن عمتك، وأخيك في دينك، وصاحبك مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وولي بيعتك، فقال: والله لو أمرني أن أخرج من داري لخرجت، فأما أن أداهن أن لا يقام كتاب الله، فلم أكن لأفعل.
قال محمد بن جعفر: سمعته ما لا أحصي، وعرضته عليه غير مرة.

⦗٥٨٢⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٨٤٠) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت ذكوان أبا صالح يحدث، عن صهيب مولى العباس، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في طبعة دار القبلة: «ابن عمك، وابن خالك، وأخوك» وقال: زدتها من: «أنساب الأشراف» ٦/ ١١٧، كذا.
- وزيادة: و «ابن خالك»، لم ترد في طبعتي الرشد (٣٨٦٨١)، والفاروق (٣٨٦٩٩).
- والحديث؛ أخرجه أَبو زُرعَة الدمشقي في «الفوائد المعللة» ١/ ١٩٣، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ٣٩/ ٢٦٤ من طريق غُندَر، دون هذه الزيادة.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٤/ ٢٠٨.
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الأوسط» ١/ ٥٠٩.

الصفحة 581