كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 10)

(خاسئا)؛ أي: مَطرُودًا مُتحيِّرًا.
وسبق في (باب: الأسير يربط في المسجد).
(عفريت) قال (ك): بسكون التحتانية، ويُقال بفتحها أيضًا.
(زِبْنِيَة)؛ أي: بكسر الزاي، وسكون الموحدة، وكسر النُّون، وفتح الياء، والزَّبَانيَة عند العرَب الشُّرَط، وسمي بذلك بعض الملائكة لدفْعهم أهلَ النَّار إليها، مُشتَقًّا من الزَّبْن، وهو الدَّفْع، واحدُه زَابِن، أو زِنْبِيب كعِفْريت، والعرَب لا تكاد تَعرفه، وتجعلُه من الجمْع الذي لا واحدَ له كأَبابِيْل.
وقيل: واحدُه زِبْني كأنَّه نسبةٌ إلى الزَّبْن، ثم غُيِّر للنَّسَب كإِمْسِيٍّ، بكسر الهمزة في النِّسبة إلى أَمْسِ.
* * *

3424 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً تَحْمِلُ كُلُّ امْرَأَةٍ فَارِسًا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَقُلْ، وَلَمْ تَحْمِلْ شَيْئًا إِلَّا وَاحِدًا سَاقِطًا إِحْدَى شِقَّيْهِ". فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ قَالَهَا لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ". قَالَ شُعَيْبٌ وَابْنُ أَبِي الزِّناَدِ: "تِسْعِينَ"، وَهْوَ أَصَحُّ.
(صاحبه)؛ أي: الملَك.

الصفحة 7