كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 10)
4143 - حدَّثنا أبو دَاوُد السِّجْزِيُّ (¬1)، حدَّثنا عمرو بن عون، أخَبَرنَا خَالِدٌ (¬2)، عن حمُيدٍ (¬3)، عن بَكرِ بن عبد الله قال: قالَ رجُلٌ لابنِ عبَّاس: مَا بالُ أهلِ هَذَا البَيْتِ يَسْقُونَ .... (¬4).
¬_________
(¬1) سُليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني، صاحب السُّنن، والحديثُ في سُننِه (ص 231، ح 2021) بهذا الإسناد، بلفظ: "ما بالُ أهلِ هذَا البَيتِ يَسْقُونَ النَّبِيذَ وبنُو عَمَّهِم يَسْقُونَ اللَّبَنَ والعَسَلَ والسَّوِيقَ أبُخلٌ بهم أمْ حاجَةٌ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: مَا بنَا مِن بُخلٍ ولا بنَا مِن حاجَةٍ ولكِنْ دخَلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علَى رَاحِلَتِه وخَلفَهُ أسَامَةُ بن زَيدٍ فدَعَا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشَرَابٍ فأُتِيَ بنَبِيذٍ فشَرِب مِنْهُ ودفَعَ فَضلَهُ إِلَى أُسَامَةَ بن زَيدٍ فشَربَ مِنْهُ ثُمَّ قالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَحْسَنْتُمْ وأَجْمَلتُم كذَلِكَ فَافعَلُوا فنَحنُ هكذَا لا نُرِيدُ أَنْ نُغيِّرَ مَا قالَهُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
(¬2) هو: حميد بن عبد الله بن عبد الرحمن الطَّحَّان الواسِطِيّ.
(¬3) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر الحديث السابق ح / 4142.
(¬4) سقَطَ باقِي المتن لهذا الإسناد، ولذا ذكرتُ لفظ أبي داود في الحاشية الأولى من الحديث، لأنَّ المصنِّف رواه من طريق أبي داود، وفي الأغلب يكون لفظُ المصنّف مماثلًا للَفظ شيخه أبي داودَ في سُننه إذا روى الحديث من طريقه، وقد سقطَ بعد هذا الحديث حديثٌ آخر لابن عبَّاسٍ في السِّقاية، ذكر ابن حجر إسناده في إتحاف المهرة (7/ 22، ح 7246)، وهو من طريق يوسف القاضي، عن محمد بن أبي بكر، عن يزيد بن زُريعٍ عن حُميد الطَّويل به، وسبق في تخريج الحديث السابق أنْ مُسلمًا أخرجه من طريق يزيد بن زُريع به، ولم أتمكَّن من معرفة القدْرِ السَّاقِطِ في هذا الموضع، فإنَّه يليه حديثٌ في حُرمة مكِّة سقط إسناده وأوَّل متنِه.
راجع آخر الرسالة، الملحق الخاص بوصف النسخة المعتمدة لتحقيق هذا الجزء =
-[301]- = من الكتاب، المطلب الأول، المجموعة الخامسة، والمطلب الثاني، الموضع الخامس.