كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 10)

لأواءِ المَدينةِ وشِدَّتها أحدٌ من أمَّتِي إلَّا كنتُ له شفيعًا يومَ القِيامةِ أو شَهيدًا".
سقطَت من طُرقِ هذا الحديث طريقُ عليِّ بن حُجرٍ، عن إسماعيل ابن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- به، واستدركتُها من إتحاف المهرة (15/ 277، ح 19300)، انظر تخريج ح / 669، كما أخرجها علي بن حجر في جزئه الحديثي عن إسماعيل ابن جعفر (ص 318، ح 245).
الموضعُ الحادي عشر: وقع سقطٌ كبيرٌ بعد نهاية 80 أ/ 81 أ (نهاية الموجود من كتاب الحج) سقطَ معه آخر ما جاء في "باب عقاب من يريدُ بالمدينة سوءا وبأهلها" من أحاديث، وأحاديث أخرى مع أبوابها، منها: أحاديث التَّرغيب في المدينة عند فتح الأمصار، وأحاديث في المدينة حين يتركُها أهلها، وأحاديث ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، وأحاديث "أحد جبلٌ يُحبنا ونُحبُّه"، وأحاديث فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، وأحاديث "لا تُشدُّ الرِّحال إلَّا إلى ثلاثةِ مساجد"، وأحاديث تبيِّن أنَّ المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى هو مسجدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، وأحاديث فضل مسجد قُباء، وفضل الصلاة فيه وزيارته:
62 - حديثُ أبي هُريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يأتي المسيحُ من قِبلِ المشرِقِ، هِمَّتُه المدينةُ، حتَّى ينزلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثمَّ تصرفُ الملائكةُ وجْهَهُ قِبَلَ الشَّام وهُناك يهلِكُ".
أخرجه مسلمٌ في كتاب الحجِّ -باب صيانة المدينة من دخولِ الطَّاعونِ

الصفحة 432