كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 10)

3877 - حدَّثنا عمار بن رجاء، حدَّثنا محمد بن بكر (¬1)، حدَّثنا ابن جُريج، عن أبي الزُّبير، عن جابر قال: "طافَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- في حَجَّة الوَدَاعِ على راحِلَتِه بِالبيتِ والصَّفا والمروةِ لِيَرَاهُ النَّاس، ولِيُشْرِفَ (¬2)، ولِيَسْألوه، إنَّ النَّاس غَشَوْهُ (¬3) (¬4) ".
¬_________
(¬1) موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) وليُشْرِف: أي ليكونَ مرفوعا من أن يناله أحد، وليَطَّلِعوا عليه.
انظر: عون المعبود (5/ 174)، سنن النسائي بحاشية السِّندي (ج 6/ 266).
(¬3) غَشَوْه: -بتخفيف الشين- أي ازدحموا عليه وكثُروا، انظر: المرجعين السابقين.
(¬4) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز الطواف على بعير وغيره ... (2/ 927، ح 255) عن علي بن خَشْرم، عن عيسى بن يونس، وعن عبد بن حميد، عن محمد ابن بكر، وفي الباب نفسه (2/ 926، ح 254) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن علي ابن مُسهِر، ثلاثتهم عن ابن جريج. به، وزاد عليُّ بن مسهر في لفظه: "يَسْتلِمُ الحَجَر بِمِحْجَنِه"، وقد صرَّح أبو الزبير لدى مسلم بالتحديث.
من فوائد الاستخراج:
• تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة". =
-[47]- = • التقاء المصنِّف مع الإمام مسلم في شيخ شيخه، وهذا "بدل".

الصفحة 46