كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 10)

3897 - حدَّثنا المُثَنَّى بن بُحَيْر (¬1)، حدَّثنا أبو نُعيم (¬2)، حدَّثنا محمد بن طلحة اليامِي (¬3)، عن إبراهيمَ بن عبد الأعلَى (¬4)، عن سُويد ابن غَفَلَة: رأيتُ عمرَ رضي الله عنه يُقَبّلُ الحجرَ ويقولُ: "إنِّي لأَعْلَمُ أنَّكَ حجرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ، ولكنِّي رأيتُ أبَا لقَاسِم -صلى الله عليه وسلم- بِكَ حَفِيًّا (¬5) " (¬6).
¬_________
(¬1) لم أقف له على ترجمته، ذكره صاحب تكملة الإكمال في شيوخ عمران بن موسى ابن محمد، أبو موسى الأستوي.
انظر: تكملة الإكمال (1/ 187).
(¬2) هو: الفضل بن دُكين.
(¬3) هو: محمد بن طلحة الياميّ، ت / 167 هـ من رجال البخاري ومسلم.
(¬4) موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬5) حَفِيًّا: أي بارًّا وصولا مواظِبًا على استلامِك معتنيا بك.
انظر: مشارق الأنوار (1/ 208)، تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 44).
(¬6) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف =
-[61]- = (2/ 926، ح 252، 253) عن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن وكيع، وعن محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما (فرَّقهما) عن سُفيان الثوري، عن إبراهيم بن عبد الأعلى به، وزاد في طريق وكيع "والتزمه" أي الحجرَ الأسود.
من فوائد الاستخراج: تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة".

الصفحة 60