كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 10)

7996- أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدثنا أَحْمَدُ بنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدثنا شَيْبَانُ، عَن يَحيَى بنِ أَبي كَثِيرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ أَبَا عَبدِ اللهِ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ ابنَ عَابِسٍ (1) الجُهَنِيَّ أَخْبَرَهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: يَا ابنَ عَابِسٍ (1)، أَلا أُخْبِرُكُ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ المُتَعَوِّذُونَ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي التأصيل والرسالة إلى: «ابن عامر» وهو على الصواب في تحفة الأشراف (15523)، لم يذكره المزي بهذا الإسناد, ذكره عن محمود بن خالد، عن الوليد بن مسلم، عن أبي عَمرو الأوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كثير, به.
قال المزي: ابن عابس الجُهَنِي، عَن: النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ (س) في التعوذ بالمعوذتين، رَوَى عَنه: أبو عبد الله (س) شيخ لمحمد بن إبراهيم التَّيْمِيّ، روى له النَّسَائي. "تهذيب الكمال» 34/455.
7997- أَخبَرنا أَحْمَدُ بنُ عَمْرِو بنِ السَّرْحِ، قَالَ: أَخبَرنا ابنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعاويَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنِ ابنِ الحَارِثِ، يَعْنِي العَلاءَ، عَنِ القَاسِمِ، مَوْلَى مُعاويَةَ، عَن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَاقَتَهُ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: يَا عُقْبَةُ؟ أَلا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا؟ فَعَلَّمَنِي: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فَلَمْ يَرَنِي سُرِرْتُ بِهِمَا جِدًّا، فَلَمَّا نَزَلَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ صَلَّى بِهِمَا صَلاةَ الصُّبْحِ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِنَ الصَّلاةِ التَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: يَا عُقْبَةُ، كَيْفَ رَأَيْتَ؟.

الصفحة 14