كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 10)
12- أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
8324- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن سُلَيمَانَ، عَن أَبي عُثْمَانَ، عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْخُذُ بِيَدِي وَيَدِ الحَسَنِ، فَيَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا.
8325- أَخبَرنا سَوَّارُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدثنا المُعْتَمِرُ، عَن أَبيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدِّثُ عَن أَبي عُثْمَانَ، عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الحَسَنَ بْنَ عَليٍّ عَلَى فَخِذِهِ الأُخْرَى، ثُمَّ يَضُمُّنَا (1)، ثُمَّ يَقُولُ: اللهُمَّ أَحِبَّهُمَا، فَإِنِّي أُحِبُّهُمَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التأصيل والرسالة إلى: «يضعنا» والصواب ما أثبتناه، والحديث؛ أخرجه أحمد 36/122 (22130)، والبَغَوِي، في «مسند أُسَامة» 1/54، والبَيْهَقِي، في «الآداب» 1/12 من طرق عن المُعْتَمِر؛ به على الصواب.
8326- أَخبَرنا هَارُونُ بنُ مُوسَى، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ فُلَيْحٍ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ سَالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ: قَالَ عَبدُ اللهِ: طَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَةِ ابنِ زَيْدٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ: إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَةِ ابنِ زَيْدٍ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَايْمُ اللهِ إِنْ كَانَ حَقِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا، فَإِنَّهُ مِنْ خِيَارِكُمْ.
الصفحة 209