كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 10)

69- رَدُّ النِّسَاءِ.
8828- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ يَحيَى أَبو عَليٍّ المروزي، قَالَ: حَدثنا عَليُّ بنُ الحَكَمِ المَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدثنا رَافِعُ بنُ سَلَمَةَ، عَن حَشْرَجِ بنِ زِيَادٍ، عَن جَدَّتِهُ أُمِّ أَبيهِ قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي غَزَاةِ خَيْبَرَ، وَأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَأَتَيْنَاهُ فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الغَضَبَ، فَقَالَ لَنَا: مَا أَخْرَجَكُنَّ وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ قُلْنَا: خَرَجْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنُدَاوِي الجَرْحَى، وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ، نُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: قُمْنَ فَانْصَرِفْنَ، قَالَتْ: فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ لِرَسُولِهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم خَيْبَرَ، أَسْهَمَ لَنَا بسِهَامِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّةُ مَا الَّذِي أَسْهَمَ لَكُنَّ؟ قَالَتِ: التَّمْرَ.

الصفحة 546