كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 10)
8882- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، وَمُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ، قَالَ: حَدثنا سُفيانُ، عَن أَبي الزِّنَادِ، عَنِ المُرَقَّعِ بنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَنْظَلَةَ الكَاتِبِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي غَزْوَةٍ، فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ وَالنَّاسُ عَلَيْهَا فَفرَجُوا لَهُ، فَقَالَ: مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ، الحَقَ خَالِدًا فَقُلْ لَهُ: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً وَلا عَسِيفًا.
108- الصَّلاةُ عِنْدَ الاِلْتِقَاءِ.
8883- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ يَحيَى بنِ مُحَمدٍ بن كثير الحراني، قَالَ: حَدثنا عُمَرُ بنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدثنا أَبي، قَالَ: حَدثنا الأَعْمَشُ، عَن أَبي إِسحَاقَ، عَن أَبي عُبَيدَةَ، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: لَمَّا التَقَيْنَا يَوْمَ بَدْرٍ، قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يُصَلِّي، فَمَا رَأَيْتُ نَاشِدًا يَنْشُدُ حَقًّا لَهُ، أَشَدَّ مِنْ مُنَاشَدَةِ مُحَمدٍ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم رَبَّهُ عز وجل وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ وَعْدَكَ وَعْهَدَكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ العِصَابَةَ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ، ثُمَّ التَفَتَ إِلَيْنَا كَأَنَّ شِقَّةَ وَجْهِهِ القَمَرُ، فَقَالَ: هَذِهِ مَصَارِعُ القَوْمِ العَشِيَّةَ.
الصفحة 584