كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 10)

56- باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ.
8098- أَخبَرنا جَعفَرُ بنُ مُحَمدِ بنِ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الغَفَّارِ بنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا يَعْقُوبُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ دِينَارٍ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
[حَدثنا حَمْزَةُ، قَالَ حَدثنا أَحْمَدُ بنُ مُحَمدِ بنِ عَبدِ العَزِيزِ، قَالَ: حَدثنا يَحيَى بنُ عَبدِ اللهِ بنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثني يَعْقُوبُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ دِينَارٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَدْعُو ... فَذَكَرَ مِثْلَهُ] (1).
_حاشية__________
(1) هذا الطريق الذي بين الحاصرتين جاء في متن طبعة الرسالة، وحاشية طبعة التأصيل نقلًا عن نسخ: (م) و (ط) و (ح)، وهو والذي قبله من زيادات حَمْزَة بن مُحَمد الكِنَانِي، أحد رواة "السنن» عن النسائي، فالنَّسَائِي لم يَرْوِ عن جَعفَر بن مُحَمد بن فُضَيْل الرَّسْعَنِي أصلاً، وأحمد بن مُحَمد بن عَبد العَزِيز لا توجد له رواية في الكتب الستة، ولذلك لم يذكر المِزِّي هذين الطريقين في «تحفة الأشراف» (7255)، عند ذكره لهذا الحديث.
57- باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ عَذَابِ اللهِ.
8099- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ مَنصُورٍ المَكِّيُّ، قَالَ: حَدثنا سُفيانُ، عَن أَبي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وعُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وعُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ.

الصفحة 69