كتاب تهذيب التهذيب (اسم الجزء: 10)

أدرك الجاهلية وروى عن عمر وعلي وخالد بن الوليد وأبي ذر وأم ذر وعنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومخرمة بن ربيعة النخعيون وعمرو بن غالب الهمداني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة قال وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها قال وولاه على مصر فلما كان بالقلزم شرب شربة عسل فمات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ وكان رئيس قومه وكان ممن يسعى في الفتنة والب على عثمان وشهد حصره قال بن يونس ولاه علي مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى بلغ القلزم فمات بها يقال مسموما في شهر رجب سنة سبع وثلاثين وروي أن عليا نعاه إلى قومه وأثنى عليه ثناه حسنا قلت وقال مهنأ سألت أحمد عن الأشتر يروي عنه الحديث قال لا انتهى ولم يرد أحمد بذاك تضعيفه وإنما نفى أن تكون له رواية وقد وقع له ذكر في ضمن أثر علقه البخاري في صلاة الخوف قال قال الوليد ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت انتهى وهنا الأثر رواه عمرو بن أبي سلمة عند الأوزاعي قال قال شرحبيل بن السمط لأصحابه لا تصلوا صلاة الصبح إلا على ظهر فنزل الأشتر فصلى على الأرض فأنكر عليه شرحبيل وكان الأوزاعي يأخذ بهذا في طلب العدو.
9 – "بخ م د س – مالك" بن الحارث السلمي الرقي ويقال الكوفي روى

الصفحة 12