كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام (اسم الجزء: 10)

وظن القوم أنها عزمة. ووقع في حديث أبي طلحة: فقالوا: إنما قعدنا لغير ما بأس نتحدث ونتذاكر (¬1).
وقوله: "فأما إذا أبيتم". لفظ البخاري (¬2): "فإذا أبيتم إلا المجلس".
وقوله: "فأعطوا الطريق حقه". في رواية "حقها". والطريق تذكر وتؤنث. وقوله: قال: "غض البصر". إلى آخره. ذكر أربعة أشياء، وجاء في حديث أبي طلحة (¬3) الأولى والثالثة، وزاد: "وحسن الكلام". وفي حديث أبي هريرة (¬4) الأولى والثالثة، وزاد: "وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد". زاد أبو داود (¬5) في حديث عمر وكذا في مرسل يحيى بن يعمر (¬6): "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال". وهو عند البزار (¬7) بلفظ: (أ "وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد" أ). وفي حديث ابن عباس عند البزار (¬8) من الزيادة: "وأعينوا على الحمولة". وفي حديث سهل
¬__________
(أ- أ) كذا في ب، جـ. وفي مصدر التخريج والفتح - معزوا إلى البزار من حديث عمر: وإرشاد الضال.
__________
(¬1) مسلم 4/ 1703، 1704 ح 2161، والنسائي في الكبرى 6/ 418، 419 ح 11362.
(¬2) البخاري 11/ 8 ح 6229.
(¬3) مسلم 4/ 1703 ح 2161.
(¬4) البخاري في الأدب المفرد 2/ 470 ح 1014، وأبو داود 4/ 257 ح 4816.
(¬5) أبو داود 4/ 257 ح 4817.
(¬6) أخرجه هناد في الزهد 2/ 584، 585 ح 1241، من طريق يحيى بن يعمر.
(¬7) البحر الزخار 1/ 472 ح 338.
(¬8) البحر الزخار 11/ 394 ح 5232.

الصفحة 350