كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام (اسم الجزء: 10)

رفعه: "دعوة ذي النون في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له".
الحادي عشر: نقل الفخر الرازي (¬1) عن زين العابدين أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم، فرأى في المنام: هو الله الله الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم.
الثاني عشر: هو مخفي في الأسماء الحسنى. ويؤيده حديث عائشة المتقدم، لما دعت ببعض الأسماء وبالأسماء الحسنى، فقال لها - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لفي الأسماء التي دعوت بها".
الثالث عشر: كلمة التوحيد. نقله عياض.
الرابع عشر: ما روي عن ابن عباس مرفوعًا (¬2) أنه قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} إلى آخر الآية (¬3). وفي سنده جسر بن فرقد (¬4). انتهى مع زيادة ألحقتها.

1318 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور". وفي المساء قال مثل ذلك، إلا أنه قال: "وإليك المصير". أخرجه الأربعة (¬5).
¬__________
(¬1) فتح الباري 11/ 225.
(¬2) الطبراني في الكبير 12/ 171، 172 ح 12792.
(¬3) سورة آل عمران الآية 26.
(¬4) ينظر الكامل لابن عدي 2/ 590 - 592.
(¬5) أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح 4/ 319 ح 5068، والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء 5/ 435 ح 3391، والنسائي في الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ثواب من قال حين يصبح وحين يمسي ... 6/ 5 ح 9836، 10399، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح 2/ 1272 ح 3868.

الصفحة 469