"ولهم عذاب أليم". على ما فعلوا.
لفظ: "ولا ينظر إليهم". زادها جرير من رواية الأعمش وسقط من روايته لفظ: "يوم القيامة". وسقط من روايته: "ولا يكلمهم". وثبت هذا اللفظ جميعه من رواية معاوية عن الأعمش عند مسلم على وفق الآية التي في "آل عمران" وقال في آخر الحديث: ثم قرأ هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (¬1).
وقوله: "رجل على فصل ماء". جاء في رواية (¬2): "رجل كان له فضل ماء منعه من ابن السبيل". والمقصود واحد، وجاء في رواية البخاري "بالطريق" بدل "الفلاة". وقد تقدم في كتاب البيع الكلام عليه (¬3).
وقوله: "لأخذها بكذا". جاء في رواية البخاري (¬4): "لقد أُعطي بها كذا وكذا". مضبوطًا بضم الهمزة وكسر الطاء على البناء للمجهول، وفي بعض نسخه بفتح الهمزة وفتح الطاء على البناء للفاعل، والضمير للحالف، وهي أرجح لمطابقتها لرواية: "لأخذها بكذا".
وقوله: "فصدقه". أي المشتري.
وقوله: "وهو على غير ذلك". الضمير في "وهو" إلى الآخذ المدلول عليه بالفعل بأقل مما ذكره الحالف، وفي نسخ البخاري (4): "فصدقه فأخذها"
¬__________
(¬1) الآية 77 من سورة آل عمران.
(¬2) البخاري 5/ 34 ح 2358.
(¬3) تقدم في 6/ 56 - 61.
(¬4) الفتح 12/ 202.