كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 10)

170- ما يقال إذا قَالَ المؤذِّن : أشهد أن لاَ إله إلا اللّه وأشهد أنّ محمّدًا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم.
30501- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَن زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مَنْ قَالَ إذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , اكفني من أبى وَأَشْهَدُ مَعَ مَنْ شَهِدَ كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ شَهِدَ وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ.
171- الاستِعاذة مِن الشّيطانِ.
30502- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بَيَّاعِ الطَّعَامِ ، قَالَ : كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ , وَشَرِّ النَّبَطِيِّ إذَا اسْتَعْرَبَ ، وَشَرِّ الْعَرَبِيِّ إذَا اسْتَنْبَطَ ، فَقِيلَ : وَكَيْفَ يَسْتَنْبِطُ الْعَرَبِيُّ ؟ قَالَ : إذَا أَخَذَ بِأَخْذِهِمْ وَزِيِّهِمْ.
172- ما أمر النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عائِشة حِين أمرها أن توجِز فِي الدّعاءِ.
30503- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَن رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهَدِيَّةٍ وَعَائِشَةُ قَائِمَةٌ تُصَلِّي فَأَعْجَبَهُ أَنْ تَأْكُلَ مَعَهُ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ اجْمَعِي وَأَوْجِزِي ، قَالَ : قُولِي : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، وَمَا قَضَيْت مِنْ قَضَاءٍ فَبَارِكْ لِي فِيهِ , وَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ إِلَى خَيْرٍ.

الصفحة 446